vendredi 27 mai 2005

Demain j'écris !

6 commentaires:

  1. J'ai beaucoup aimé وأنت تحب حبك لي ça m'a rappelé une discussion...ou peut être deux...

    RépondreSupprimer
  2. ويضحك الراعي العاري الراقص دي الطقس الغريب استهزاء و تسقط الحامل ما في بطنها من شدة القهقهة

    RépondreSupprimer
  3. Merci Guerbouz, Merci Hache et bienvenue à vous deux. Je vous lis avec plaisir depuis un moment.
    hache, "Je n'aimais pas, j'étais amoureux de l'amour ". C'est de Saint Augustin, dans Les Confessions (vers l'an 400).
    Saint Augustin est le premier grand philosophe chrétien, romain d'Afrique donc berbère, né à Thagaste en Numidie (aujourd'hui Souk Ahras en Algérie). Il découvre, avant Descartes, le cogito : je puis me tromper mais "si je me trompe, c'est que j'existe".

    RépondreSupprimer
  4. on est jamais qu'un être collectif qui s'ignore, la somme de nos amours et de nos désamours, tour à tour soi, l'autre, l'arabe, le berbère, le juif, le chrétien, le bouddhiste,le croyant, l'athée ... et les plus philosophes d'entre nous font l'éloge de leur aborigènéité

    RépondreSupprimer
  5. غدا اكتب
    سافر خلف الضباب ...انتظرته ...اخفت السر في قلبها...اخفت القلب في جسدا أشبه بافنرو (التنور)
    واخفت الكل خلف جبال سوس مرت السنوات و الفصول...هاجرت الطيور سبع مرات, دون أن يأتي أي خبرا عنه,
    اللهم ما قاله العائدون...
    لا بس دارس اخدم( يشتغل)
    ءاتاهل تروميت ( تزوج نصرانية)
    تعدلاس ءاورقن ( حصل علي أوراق الإقامة)
    هناك من أضاف أن له ابن منها..
    وانه أعطاها ما يعادل ثمن أراضى القبيلة سبع مرات مقابل الطلاق...
    كتمت آلاءه ... هل سيعود؟ ...انحدرت دمعة ساخنة رسمت على الخد أخدود...
    صعدت إلى الجبل .. لترعي المعز ...تذكرت...عزفه علي الناي...رقصهما...غناءه
    "اتبير اومليل نرا انمون سدارون
    ءاغي تريت نرا ابدا نك ونون "
    (أيها الحمام الأبيض
    نتمنى مرافقتك
    إن أحببتني صرت لك دائما )
    كثر الحديث عنه ...هناك من قال, رآه في بري ( باريس )...
    اصبح يجادل و يعاقر و يعاهر. ..
    حل الصيف...
    انتهى الدرس ..أقيمت الأعراس.. ذبح المعز...تزوجت العذارى ...
    أخرست آلاءه ...الحسرة...صعدت الجبل, ليس لرعي المعز لكن لمراقبة الطريق..
    اجتاح الجفاف القبيلة.. احضر المهاجرون الشاي,القهوة, العطور, لم يحضر..
    اجتاح السيل .. هاجم ( بوتاكنت ) حقول الذرة ..لم يحضر..
    صارت شاعرة المواسم ..تلقى قصائدها في المآتم ..ما اغرب الأيام...
    أفاد خبر بأنه زار أكاد ير ..لم يأتي إلى القبيلة لان حجارة الطريق ستعطب سيارته...
    أضاف الخبر انه تزوج عربية..أقام عرسا دام 7ايام ..حضره الأعيان..
    وغنى له (اودادن, تباعمرانت , اوطالب, امنتاك..) .لم يحصي الراوي العد .
    بعد العرس سافرا إلى البهماس..
    سالت أمها عن معناها..
    أجابت:" البهائم بالفرنسية"
    هل كان يحتاج لعربية ليرعى البهائم ؟
    الأب للام: عقدت قرانها بالسوق اليوم, العرس الجمعة المقبل .
    جلجلت الزغاريد البيت..وضعت يدها على فمها..لم يحضر.. الحمام..الحناء..الحلي الفضي من راس إلى القدم..غناء..رقص..
    حضرت أمه أغمضت عينها وهي تحتضنها..تمنت...
    البراح: لقد اكتشف قبر مخفي في القبيلة المجاورة..
    اعترف الجاني انه تعارك مع فتى ذكر اسمه من قبيلتكم فأرداه قتيلا.
    منذ سبع سنوات.. الفتى كان سيسافر إلى فرنسا..
    عليكم حمل رفاته ليدفن في القبيلة.
    هوت ألام أرضا..أسرعت إليها النساء..لم يلتفت أحد إلى العروس الشاحبة..
    اختفت في حقل الذرة..اخفت رأسها بين ركبتيها المرتجفتان..
    خطوات نحوها..حاولت تجفيف الدموع..صارت الخطوة على جسدها..
    رفعت رأسها..انغرس "اسكيون"(حلي فضي على شكل قرون يوضع على الرأس)
    أحست بدماء ساخنة تنزل على وجهها.
    في الصباح, قال الناس: هاجمها " بوتكانت" فتقاتل.
    ا ذلك اليوم أقيمت جنازتها, وحملت رفاته من القبيلة المجاورة, ودفنا متجاورين .
    لم يعد " بوتكانت" يهاجم القبيلة.
    وشيدت الجماعة طريقا خاصا لا يخترق القبيلة المجاورة.

    RépondreSupprimer